responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1570
قلبي معنّى عميد ... بين الهوى والهواء
هذا يقود زمامي ... وذا يصد هوائي
وله أيضا:
يا من يقرب وصلي منه موعده ... لولا عوائق من خلف تباعده
لا تحسبنّ دموعي البيض غير دمي ... وإنما نفسي الحامي يصعده
[676] عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة
بن محمد، أبو القاسم القشيري النيسابوري، شيخ خراسان وأستاذ الجماعة ومقدم الطائفة، توفي سادس عشر شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وأربعمائة. مات أبوه وهو طفل فنشأ وقرأ الأدب والعربية، وكان يميل إلى أبناء الدنيا، فدخل على أبي علي الدقاق فأعجبه حاله فصحبه فجذبه من ذلك، أخذ طريق التصوف عن الأستاذ أبي علي وأخذ هو عن أبي القاسم الفيروز بادي، وأخذ هو عن الشبلي، عن الجنيد عن السري عن معروف الكرخي عن داود الطائي عن التابعين. وتفقه على أبي بكر محمد بن بكر الطوسي وأخذ علم الكلام عن ابن فورك، وكان يحب الصوفية وأهل الدين والطريقة، عظيما عند أهل نيسابور، يعظ ويتكلم بكلام الصوفية؛ وكان ثقة حسن الوعظ مليح الإشارة.
ودخل بغداد وعقد مجلس التذكير فروى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قوله: السفر قطعة من العذاب، فقام إليه سائل فقال: لم سماه صلّى الله عليه وسلّم قطعة من العذاب؟ فأجاب بديها: لأنه

[676]- ذكر الصفدي أنه ينقل ترجمة القشيري عن ياقوت (الضائع: 98 رقم: 21) وقد لخصت ما أثبته من الصفدي ومن ترجمته في مرآة الزمان (وفيات 465) واستخرجت شعره من الدمية. وله ترجمة في تاريخ بغداد 11: 83 والأنساب (القشيري) والمنتظم 8: 280 وابن خلكان 3: 205 وطبقات السبكي 5: 153 والنجوم الزاهرة 5: 81 والشذرات 3: 319 وتاريخ ابن الأثير 10: 88 وإنباه الرواة 2: 193 وطبقات المفسرين: 21 وعبر الذهبي 3: 259 وتبيين كذب المفتري: 271 ودمية القصر 2: 993 والبداية والنهاية 12: 107 وقد أورد له السبكي في طبقاته شعرا غير الذي أثبته عن دمية القصر؛ وينقل السبكي جانبا من ترجمته عن السياق لعبد الغافر.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست